منتديات الفارس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما تجاهلوا زكي ورشحوا "الساحر" على طريقة "مهرجانات السينما"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
torta2008
مشرف علي منتدي الرياضة
مشرف علي منتدي الرياضة
torta2008


عدد الرسائل : 128
العمر : 27
العمل/الترفيه : النت
فرحان : ايوة
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

عندما تجاهلوا زكي ورشحوا "الساحر" على طريقة "مهرجانات السينما" Empty
مُساهمةموضوع: عندما تجاهلوا زكي ورشحوا "الساحر" على طريقة "مهرجانات السينما"   عندما تجاهلوا زكي ورشحوا "الساحر" على طريقة "مهرجانات السينما" Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2008 6:56 pm

سجال جميل وخلاف تمناه الكثيرون منذ زمن طويل، شغل الشارع الكروي المصري خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" عن أسماء المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب بالقارة السمراء، وظهور أسمي محمد أبو تريكة وعمرو زكي بين المرشحين الخمسة لنيل اللقب، وهي المفاجأة التي أسعدت المصريين، ونقلتهم من مرحلة تمنوا فيها أن يحصل أحد لاعبيهم على مكان بين نجوم القارة إلى مرحلة أخرى انقسموا فيها بين النجمين ومدى جدارة كل منهما للفوز بالجائزة.


ويعد سجال المصريين حول اللاعبين واستمراره حتى الآن على الرغم من تسرب بعض الأخبار عن استحالة فوز أي منهما باللقب، أمراً منتظراً، بالنظر إلى نجومية كل منهما، بالإضافة إلى انتماءهما للمنافسين التقليدين الأهلي والزمالك، وهو أمر كفيل بمفرده أن يفسد الأمور بين الجميع، ولكن على الرغم من ذلك تبقى هناك أموراً واقعية يرغب البعض في نسيانها أو بالأحرى تناسيها لأنها قد تصل به إلى النتيجة الحتمية التي لا يتمناها، وهي أفضلية أحد هما على الآخر.


ولا يختلف أحد على أن اللاعبين مؤثران للغاية في تشكيلة المنتخب المصري وفي ناديهما، ومع الإعتراف بأن فوزهما بالجائزة من عدمه لن يؤثر على تاريخهما أو ينتقص منه شيئاً، يبقى التقييم الموضوعي للأمور مطلوباً بعيداً عن المجاملات لأنه لن يكون مخيفاً أو محرجاً كما يظنه البعض لنجمين في حجم "الساحر" و"البلدوزر".


بداية، فأن جائزة أفضل لاعب في عام 2008، وكما يتضح من أسمها تمنح للاعب الذي تألق هذا العام محلياً ودولياً، وقاد منتخب بلاده وفريقه إلى تحقيق إنجازات كان له هو دوراً مؤثراً فيها أكثر من غيره، ومدى تأثيره في فريقه، بالإضافة إلى الطفرة التي حدثت في أدائه على المستوى الفردي، وقوة الفريق الذي يلعب له والدوري الذي يشارك به.


وبالإلتفات إلى اللاعبين نجد أن نجم الأهلي محمد أبو تريكة ساهم مع المنتخب المصري في الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا، وسجل له أربعة أهداف في البطولة، بالإضافة إلى مشاركته في مباريات البطولة أساسياً وبديلاً على السواء، وذلك بالإضافة إلى هدفيه في

المصريون اختاروا الساحر لأسباب مختلفة
مرمى الكونغو وجيبوتي في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم.

ومع الأهلي، حقق بطولة الدوري، وذلك على الرغم من عدم مشاركته في أكثر من نصف مباريات الفريق فيها وغيابه عن 17 مباراة من 30 خاضها فريقه في البطولة التي شهدت احرازه سبعة أهداف، بالإضافة إلى أربعة أهداف في بطولة هذا العام، ولقب كأس السوبر في بداية الموسم على حساب الزمالك.


أما عمرو زكي، فقد شارك في مباريات مصر الست بكأس الأمم وأحرز معها أربعة أهداف أيضاً، بالإضافة إلى هدفين في مرمى ناميبيا في مباراة ودية سبقت البطولة، وهدفين في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات كأس العالم2010.

وعلى المستوى المحلي، أحرز زكي سبعة أهداف للزمالك في مسابقة الدوري العام التي احتل خلالها المركز الثالث، وثلاثة في بطولة الكأس كان من بينها هدفين مؤثرين للغاية أمام حرس الحدود في نصف النهائي، وإنبي في المباراة النهائية التي شهدت تتويج الفريق الأبيض باللقب.

وبعد إنتقاله في بداية الموسم إلى ويجان أثلتيك الإنجليزي، قدم المصري أداءً مبهراً وسجل ثمانية أهداف يحتل بها وصافة قائمة هدافي"البرمييرليج"، وأصبح مثار حديث نجوم الكرة الكبار حول العالم، ومطلب جماهيري لمعظم أندية القارة العجوز.


وتثبت المقارنة الظاهرية بين النجمين أن هناك تقارباً واضحاً بينهما على المستوى التهديفي والإنجازات المحلية والدولية، ولكن التدقيق في التفاصيل يأخدنا بعيداً عن تلك النتائج، خاصة إذا ما نظرنا للتأثير الذي تركه كل منهما على فريقه أو منتخب بلاده.

زكي تألق مع ويجان ولم يحصل على حقه


وبشكل أكثر تفصيلاً، لا يستطيع أي منا أن يقول أن أبو تريكة أو زكي بمفرده قاد منتخب مصر للفوز بكأس الأمم 2008، لأن الإنجاز كان جماعي بكل المقاييس، وإذا جاز لنا أن نؤكد أن أي منهما فعل ذلك، فلن يكون مقبولاً ألا ننسب الإنجاز نفسه لأفضل لاعب في البطولة حسني عبد ربه - الذي جاء استثنائه من الترشيحات ليزيد علامات الإستفهام حول إختيارات القائمين على الجائزة ومدى مطابقتها للواقع - وأفضل حارس في القارة عصام الحضري، ونجم دفاع "الفراعنة" هاني سعيد، ونجم الأهلي الحالي أحمد فتحي، ومحمد زيدان نجم بروسيا دورتموند الألماني وآخرون.


وعلى المستوى المحلي، وبالرغم من فوز تريكة بلقب الدوري مع الأهلي، إلا أننا لا نستطيع أن ننسب له الإنجاز في ظل وجود لاعبين أكثر تأثيراً في فوز الأهلي باللقب، والحال كذلك في دوري أبطال إفريقيا الذي استطاع خلاله لاعبين مثل الأنجولي أمادو فلافيو ومحمد بركات من الأهلي، وستيفن ووارجو من أنيمبا النيجري أن يكونوا هم نجوم البطولة بحق.


وفي المقابل، فأن عمرو زكي الذي لم يقدم ما يذكر في بطولة الدوري لكثرة مشكلاته مع مدربي ومسؤولي ناديه، قد ساهم بشكل كبير في فوز الزمالك بالكأس الموسم الماضي، ونستطيع أن نؤكد إنه قاد الفريق للفوز باللقب، بالإضافة إلى دوره المؤثر مع ويجان منذ أن انتقل إليه في بداية الموسم الحالي، وتألقه اللافت معه رغم سوء نتائج الفريق.


ويتضح من ذلك أن أبو تريكة في ترشيحه للجائزة قد استفاد كثيراً من إنجازات المنتخب المصري والأهلي، في الوقت الذي جاء فيه ترشيح زكي نتيجة لدوره في دفع الزمالك وويجان للأمام، والطفرة التي أحدثها في مستوى أدائهما رغم تراجع نتائجهما، وشتان الفارق بين الحالتين.

الاعلام ظلم البلدوزر رغم انجازاته الواضحة


والواقع أن الإصابات التي تعرض لها أبو تريكة هذا الموسم تسببت في إبعاده عن المنافسة عملياً، ورغم ذلك رأينا الصحافة والإعلام وقد عملوا بكل طاقتهم على أن يفوز بالجائزة ولو على طريقة "مهرجانات السينما" التي تمنح المبدعين جوائز قيمة على مجمل أعمالهم طوال حياتهم المهنية دون النظر لما قدموه هذا العام، كما أنهم حاولوا تحميل الجائزة أكبر من حجمها وادخال عوامل أخرى للفوز بها مثل إنجازات اللاعب السابقة أو تدينه وعلاقته بربه، بل وذهب البعض إلى أكثر من ذلك عندما أكد أن نجم الأهلي سيحصل على الجائزة لكبر سنه (30 عاماً) مقارنة بعمرو زكي (26 عاماً)، ومحدودية فرصه في الحصول عليها بعد ذلك، متناسيين أن أسطورة الكرة الكاميرونية روجيه ميلا فاز بالجائزة وهو يبلغ من العمرر 38 عاماً دون أن يكون ذلك عائقاً في تتويجه باللقب.


لقد انحازت الجماهير والصحافة لـ "الساحر" وظلمت "البلدوزر"، عندما حرمته من حقه في أن يكون الأفضل حتى على مستوى المنافسة الثنائية بينهما، وذلك لأن الجائزة بطبيعة الحال ستكون محسومة لأحد الثلاثة الآخرين التوجولي أمانويل إديبايور لاعب أرسنال الإنجليزي، أو الغاني مايكل إيسيان وزميله الإيفواري ديديه دروجبا نجما تشيلسي الإنجليزي، وذلك ليس لشيء سوى وجودهم في أندية قوية وتأثيرهم البالغ على أدائها، وهو عامل ليس ظالماً أو مجحفاً كما يظنه البعض، لأن تواجد الأفارقة في أكبر أندية أوروبا وحجز مكاناً أساسياً بها، وقدرة كل منهم على أن يصبح أحد أعمدتها الأساسية يعد شرف لا يضاهيه شرف وإنجاز يستحق من يحققه الفوز بجائزة الأفضل ليس لعام واحد فقط بل لعشرة أعوام قادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.miniclip.com
 
عندما تجاهلوا زكي ورشحوا "الساحر" على طريقة "مهرجانات السينما"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جائزة "الاسد الذهبي" من نصيب ابو تريكة
» طريقة و عمل و تحضير فتة اللحم بالأرز
» طريقة و عمل و تحضير فتة اللحم بالأرز
» طريقة و عمل و تحضير الأرز بالروبيان
» طريقة عمل و تحضير كرواسان رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفارس :: الرياضة :: مشجعي النادي الاهلي-
انتقل الى: